مقتل 100 إرهابي بينهم 10 قادة في بحيرة تشاد
مقتل 100 إرهابي بينهم 10 قادة في بحيرة تشاد
قتل أكثر من 100 عنصر إرهابي بينهم 10 قادة خلال الأسابيع القليلة الماضية في منطقة بحيرة تشاد، حسبما أعلنت قوة عسكرية مشتركة من نيجيريا والنيجر والكاميرون.
وقال المتحدث باسم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، العقيد محمد دول، في بيان له الأحد إن القوات تغامر في عمق الجيوب التي يسيطر عليها المتمردون في منطقة بحيرة تشاد واستولت على عدة أسلحة وطعام ومخدرات، وفق وكالة أنباء رويترز.
وأوضح العقيد دول أنه خلال فترة هذه العملية، تم تحييد أكثر من مئة إرهابي، بما في ذلك أكثر من 10 من كبار القادة.
جاء هذا في أعقاب الضربات الجوية المميتة بقيادة المخابرات في جزر بحيرة تشاد من قبل قوات المهام الجوية المشتركة.
ولم يذكر دول الفترة التي غطتها العملية أو عدد الجنود الذين قتلوا لكنه قال إن 18 جنديا أصيبوا بعبوات ناسفة زرعها المتمردون المنسحبون.
تمرد داعش
تُعرف منطقة بحيرة تشاد التي شنت فيها نيجيريا الغارات الجوية بأنها معقل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا، منذ عام 2016.
وأدى تمرد تنظيم داعش مع خصمه جماعة بوكو حرام إلى مقتل قرابة 40 ألف شخص في العقد الماضي، وما زال أكثر من مليوني شخص نازحين بسبب العنف المستمر.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية إدوارد جابكويت، إن "المهمات في المواقع المشتبه فيها التي نفذت في 13 إبريل 2022 رصدت على وجه التحديد عدداً كبيراً من الإرهابيين في موقع يرجح أنه معسكر لوجستي".
نزوح مليوني شخص
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) أن عدد النازحين في نيجيريا بلغ 3.3 مليون شخص بسبب عنف الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية.
وتسبب النزاع بين تنظيم داعش الإرهابي وجماعة بوكو حرام، وهجماتهما ضد الجيش النيجيري، في نزوح نحو مليوني ونصف مليون شخص في شمال شرق البلاد، كما امتد إلى الدول المجاورة.
ويقود تنظيم داعش الإرهابي تمردا على الحكومة النيجيرية والجيش النيجيري منذ عام 2016، عندما انشق التنظيم عن جماعة بوكو حرام الإرهابية، وتندلع بينهما مواجهات أيضاً بين الحين والآخر.
وعزز تنظيم داعش انتشاره في الأشهر الأخيرة بمنطقة بحيرة تشاد، وذلك بعد مقتل “أبوبكر شيكاو” قائد جماعة “بوكو حرام” الإرهابية المنافسة العام الماضي في مايو والتي أصبحت في موقف ضعيف منذ وفاة زعيمها، وتقول نيجيريا إن آلاف مقاتلي بوكو حرام وعائلاتهم استسلموا منذ العام الماضي.